]إِسْمِي الكَامِل: طِفْلُ الشِّـعْر]
أَقْطُنُ مَا بَيْنَ الحُبِّ وَالنَّار
أَعزْف المَوتَ عَلَى قِيثَارة
-لَحْنُ حُبٍّ يُغَنِّي-
جُيُوبِي طِلْحٌ كَاسِحٌ يَزْهُو
فِي القِمَمِ الشَّمَاءِ
وَمُنْبَسِطٌ تِلاَلِي خَمَائـِلُ
مَاتَ أَبِي ...
وأَمِّي تَحْمِلُ عَلَى ظَهْرِهَا
شَهِيداً
وَفِي جَنْبِهَا سَمَاء ٌ تُزْفَلْ
مَاتَ أَبِي قَبْلَ وِلَادَتِي
وَحَكَتْ لِي أُمِّي عَنْهُ شَيئاً جَمِيلاً
أنَّه ُكَانَ يَمْلِكُ قَافِيَة
وَبُنْدُقِيَة...
وُيحِبُّ النَاسَ وَ القَهْوَة
****
أَنَا مَنْ عَلَّقتُ سُقفَ سَمَائِي
عَلَى الفُصُولِ التِي تَنْآى
وَمَعَ كُـل بُزُوغٍ مُتَوجٍ بِالخَمَائِل
أَسْتَنْشِقُ المَسَارِبَ إِلَى قَلْبِ أُمِّي
وَالعِبْقُ الفَوَّاح يَمْنُحُ الغَائِبَ دَلاَئِلَ
بِلاَ شَارَة...
أُعَانِقُ مُدُناً
تتَعَاطَى أَشْرِطَة الإِسْتِيلاء..
وَأقْتَحِمُ قِلاَعاً مُحَصَّنَة بِاَلأَفَاعِي
****
عُنْوَانِي: -مَقْبَرَةُ الرَّأْس-
فِيهَا مِنْ شُوكِ الضَّيَاعِ
مَا يَكْفِي
فِيهَا مِنْ شَوَارِعِ القُرَى
مَا يَكْفِي...
جِيرَانِي أَطْفَالٌ فِي فَمِ كَلْبٍ
يَحْتَضِنُ الأَرْضَ بِرِفْقٍ
وَ أَيَّامِي تُهْطُل ُ مِنْهَا الذَّبَائِحُ
بعِشِق...
أتَسَكَّعُ وحِيداً
تَحْتَ جُسُورٍ خَرَّبْتُهَا
وَ أَشْرَب ُ الخَمْرَ مِنْ نَهْدٍ مَاسي
لَيَاليَّ سَاقِطَة
تَحْتَ وَطْأةِ الهَذَيَان
****
بِلَادِي كُلهاَ تَنْكُرُنِي
وتهدُّ الحُقُولَ لِتَنْهَض َ جُثَثُ الغُرَبَاء
تحت َ ينابيعا ً تَشْرَبُنِي
وَأَنَا العَابرُ الأَبَدِي فِيهَا
-بَأَلْفِ إِثْمِ-
أَصْدِقَائِي يُقْبِلُون َ فِي فَرَاغ ٍ
وَ هُنَاك مُتَّسَع ٌ مِنَ الجَحِيمْ
يَقُولُون: اِمْكُثْ مَعَنَا
وَلَوْن ُ التِّيجَان ِ تَنْفُض ُ عَتْمَة الغِيَابِ عَنْهُم
****
رَقْمُ هَاتِفِي سِرِّي
"و السر ملأ العالم صُراخاً"
كَلِمَاتِي عَجَائِز
تَتَقَاطَر ُ مِنْ طَابُور ِ الأسْر ٍ
بِلَا أَثْدَاءْ
دِيوَانِي فَوْقَ صَلِيب ِ النهر
يُبَاعِد ُ بِوْجهِ الإصبعْ
طُقُوس َ شَجَنيِ
هذه ِ بطاقتي الشخصية
[/td][/tr][/table]