جلست الى طاولتى وطرحت اوراقى
ومسكت قلمى بين اناملى وداعبته ليتصل باحساسى
وبدأت أكتب......حبيبـــــــــــــتى
وهنا صرخ القلم فى وجهى وقال :
سيدى ..سيدى ..سيدى ..
لا تدعنى أسطر الا من احساسك الداخلى
فقلت له :أكتب يا قلمى ..وقل لها
أشتاق اليكى وانتى موجودة فى كل مكان
ربما حيث كنت انتظركى حيث كان فى قلبى الانسان
أشتاق اليكى ولكن لا تاتى فما عدت انا لقد صرت سرابا
لا تاتى لا يوجد قلب ولا مشاعر..لانى فى عالم النسيان
أكتب لها يا قلمى وقل لها :
كل الذي عشناه نار سوف يخنقها الرماد
فالحب في أعماقنا طفل غدا نلقيه.. في بحر البعاد
وغدا نصير مع الظلام حكاية
أشلاء ذكرى أو بقايا.. من سهاد
وغدا تسافر عهودنا كالرياح
ويعود شراعنا للحن الحزين
أكتب لها يا قلمى وقل لها :
كنت اسبح فى الخيال حتى رايت الحب فيكى حقيقة
وغدا اسافر من حياتك مثلما جئتك يوما كالغريب
أكتب لها يا قلمى وقل لها :
لا تحزنى_فالان ارحل عن ربوعك كفارس مغلوب
وعلى جبين الدهر مات منا الحب كالجنين
قد يسألونك ...كيف مات الحب ؟؟؟؟؟
قـــولى انه جاء فى زمن حزين..
وانتفض القلم وصرخ :كفى سيدى .
لقد قتلتنى رغم انى بدون احساس فانا احساسك
وسقطت من قلمى قطرتين من حبره
وسقطت دمعتان من عيناى وامتزجت بالحبر
وبكيت عليها انا وقلمى ....