مُسافرٌ في مجاهلِ الأيامِ
وحدي وزادي الأملُ
لم اكن أُلقي لها وزناً ولم ألتفتُ
ودائمً أقف با لزوايا وعلى أرصفة الطريق
أرى وجهي بِغُدران المياه قمرٌ
وأتحاشى النظر حتى في النجوم
ويمضي بي العمر يأخُدني بلمح البصرِ
في ظني أن النجوم تُغازلني
والشمس تُطيلُ في روحي النظرْ
وعند نهاية المشوار أيقنت
أني خجول وأجهل أرقى لغات البشر
الأن
أعترف بالحقيقة
وأُعلِنُها جاهلٌ في مُغازلة النساء