ضمت قدميها الى صدرها ....احاطتها
بذراعيها ... نسمات البحر تداعب خصلات شعرها
تشعرها بالبروده ...تضم اطراف فستانهاالوردي ...تنفر دمعة من عينيها ....
تتخذ من الشفق والغروب مجالا لتاملاتها ...تستصرخ ما بقي من قوه ونفوذ تستعين بها
مواجهةالصعاب ترسل نضراتهاالى البعيد البعيد....هناك خلف البحر تقطن احزان وافراح
تستوطن اهات والام ابتسامه وحزن ... هي هنا تعالج جراح الماضي والحاضر بالدموع ...
لا دواء لديهاسواها ......في الافق يلوح طيف قديم كادت الايام تتوه بمعالمه ..............
وكادت ساعات الالم تشوه صورته......... صوت يرن في اذنها..........................
يزداد ....تلفت لتجد ذاك الطيف بعد كل تلك الفتره يقف قريبا منها ......يمد يديه ..,
تقف حائره ..هل ترتمي في احضانه .... ام تبقى ,, خوفا من ان يكون سرابا.........
نظراتها حائره .. زائغه ..ضائعه..... معالمها حزينه تكاد تذوب الما ...............
تشجعت واقتربت منه ...... مدت اناملها واغمضت عينيها..........................
وهي تقول في نفسها : ارجو انا لا يكون سرابا .........ما ذا بك؟؟؟ سؤال ارتمى
في جوف اذنيها!!هزت راسها :احلم ..... اجل انا احلم !!! تكرار السؤال اعادها الى واقعها...
فتحت اهدابها الكثيفه لتنكشف عينان رائعتان تغرقان في بحور من الدموع ,, مسحت عينيها
باطراف انا ملها ...... وهتفت: الان انا متيقنه اني احلم ودموعي تحجب عني الرؤيه.......