قبل أحد عشر عاماً من الآن، نظّمت خدمات ويب مسجلة، مثل CompuServe و Prodigy محتوياتها باتساق غدا معه كل شيء سهل العثور عليه إلى حد كبير. أما الشبكة، على الجانب الآخر، فقد ظلت خليطاً من المواقع المستقلة بلا تنظيم يذكر.
غير أن ياهو، وهو مشروع بدأ في مختبر طلابي في جامعة ستانفورد، غيّر كل هذا بتقديمه لفكرة قوائم التصنيفات الرئيسة والفرعية؛ وبمتابعة النقر على مثل هذه القوائم، يمكنك الوصول إلى مجموعة من المواقع التي قد تلبي احتياجاتك. فلمعرفة معلومات عن مطعم معين، أمكننا تتبع القوائم "Society& Culture" ومنها"Food & Drink" ومنها Dining Out "" ومنها "Restaurants"وهكذا. وبالمناسبة، فقد شعرنا بقدر من الارتياح ونحن نخطو هذه الخطوات، لأن هذه القوائم الفرعية جزأت الشبكة العالمية شديدة الاتساع إلى قطع صغيرة يسهل استيعابها. حقاً، لقد بذل مؤسسو ياهو جهداً كبيراً لجعل عملية التجول بين القوائم بديهية يسيرة، وفي خريف العام 1994، شهدت البوابة الناشئة يومها الأول الذي وصل فيه عدد الزيارات إلى مليون.
والآن، وقد انصب اهتمام ياهو على المعلومات الأكثر ارتباطاً بالمستخدمين، مثل بيانات الطقس، والأخبار، والخرائط، والموسيقى المحلية، يظل الموقع ياهو خياراً لا يقاوم بالنسبة للمبتدئين والمحنكين في عالم الشبكة على السواء. ولقد تجاوز هذا الموقع بمراحل كثيرة بداياته الأولى كأداة للبحث والتصنيف. فكثير من الخصائص القابلة للتخصيص في الصفحات المصممة لجلب الزبائن والتي تعرف "بصفحات الهبوط Landing pages"، وهي خصائص عرفت بها مواقع AOL وجوجل وMSN – مثل تتبع البورصة ورسائل RSS- كانت ياهو أول من أتاحها.
البريد
بعد أن خضع لعدة تحسينات خلال الأشهر الأخيرة، عاد بريد ياهو mail.yahoo.com ، 4) إلى القمة. ورغم أنه لا يعرض مساحة تخزين ضخمة مثل تلك التي يتيحها بريد AIM Mail من AOL أو بريد Gmail من Google، فإنه لا يمكن الاستهانة بمساحته البالغة 1 جيجابايت، كما أن هذه الخدمة توفر مجموعة من الأدوات الكمالية لا تضاهى في مجالها، وتشمل كل الخصائص التي قد تخطر ببالك بدءً من مرشحات البريد التطفلي والفيروسات، وحتى الاندماج القوي مع مرسال ياهو، وهو زبون التراسل الفوري الذي يوفره الموقع.
الواجهة لم تتغير كثيراً منذ أواخر التسعينيات، ولكن تكاثرت الأدوات الجديدة. فمن خلال أداة PhotoMail، على سبيل المثال، يمكنك إرسال صور رقمية مصغرة إلى الأصدقاء وأفراد العائلة بدلاً من إرسال صور بحجمها الكامل, فإن أعجبتهم صورة مصغرة بعينها، يمكنهم النقر عليها لتنزيل نسخة أكبر من مزودات ياهو. وهناك أيضا أداة للتصحيح الإملائي لترميز الكلمات التي تُخطيء في هجائها على الفور، فضلاً عن دفتر عناوين متكامل، ونظام للتحقق من البريد الإلكتروني يعرف بـ"مفاتيح نطاقات ياهو Yahoo! Domain Keys"، يعمل بالتعاون مع مرشح البريد التطفلي.
فإذا طورت حسابك إلى الخدمة المثلى Premium، من خلال دفع 19.95 دولارا في السنة، تحصل على مساحة تخزين تبلغ 2 جيجابايت، بحد أقصى 20 ميجابايت للمرفقات (والتي كانت تتوقف عند 10 ميجابايت)، إضافة إلى دعمٍ لبروتوكول POP3، ومرشح أقوى للبريد التطفلي وفي إطار برنامج خاص لا يزال في مراحل الاختبار، تعمل ياهو حاليا على تجربة برنامج زبون عميل بريد إلكتروني أقوى قائم على الشبكة أيضاً ويتمتع بمظهر يشبه النوافذ، بعد أن اشترت الموقع Oddpost منذ العام 2004.
المرسال
طرحت ياهو حديثاًً نسخة جديدة من برنامج المرسال الخاص بها وأسمتهاYahoo Messenger with Voice (messenger.yahoo. com ، 4). ولا يخفى أنه كان بإمكانك إجراء مكالمات هاتفية صوتية باستخدام برنامج الزبون السابق، ولكن، استجابة للنجاح الذي حققته خدمات نقل الصوت عبر برتوكول الإنترنت IP، مثل Skype، فقد طورت ياهو خصائص خدمتها في هذا المجال إلى حد بعيد قد يدفعك للتخلي عن مرسال MSN وكثير من التطبيقات التي يدفع مستخدموها أجوراً نطير استخدامها. بل، ويشتمل الزبون الجديد على خاصية البريد الصوتي.
ولكن، ليس هذا هو التطور الوحيد فقط، فكما هو الحال مع مرسال ام اس ان، والذي يعمل خلال ما يقارب ثانية واحدة في المجمل، يمكنك البحث فوراً في الشبكة من خلال مربع بحث مبيت داخل برنامج المرسال. ويمكنك التشارك مع الآخرين في الملفات والصور بمجرد سحب العناصر المرادة وإسقاطها. بل يمكنك الاستماع للموسيقى من خلال خدمة إذاعية جديدة تحمل اسم Launchcast Radio. إنها فعلاً مجموعة واسعة من الأدوات، ينفذ ياهو مهمته على أكمل وجه فيما يتعلق بإتاحة الوصول إلى كل شيء مباشرة.
ويمكنك بسهولة أرشفة محادثاتك التي تتم عبر مرسال ياهو، وبرمجة برنامج الزبون ليرشدك عندما تحدث مختلف أنواع الأحداث – كأن يلج صديق لك، أو عندما يصل بريد جديد إلى صندوقك الوارد – وبفضل خاصية Yahoo!'s IMVironments، تتوافر طرق عديدة لتعديل مظهر البرنامج.
البحث
على مدى سنوات طويلة، ظل محرك بحث ياهو مُدار فعلياً من قبل جوجل. وفي العام 2004، انفصلت الشركتان تماماً، وبدأت ياهو في معالجة مهام البحث بنفسها، بالاعتماد على التقنيات التي اكتسبتها من خلال ضم شركات مثل inktomy وOverture. وهذه خطوة قد تبدو مكلفة. وعلى أي، فرغم أن موقع البحث الخاص بياهو Yahoo!Search (search.yahoo. com ، 4.5) ليس بكفاءة جوجل، إلا أنه يقترب منه كثيراً.
وبالتأكيد، فإن محرك البحث هنا بارع في إظهار مواقع ويب التي تبحث عنها – سواء كتبت بضع كلمات دالة، أم سؤالاً باللغة العادية، أم استفساراً أكثر تعقيدا – لكنه يميل إلى وضع الكثير من المواقع الراعية والروابط التي تقودك إلى أقسام داخل بوابة Yahoo! نفسها في مقدمة صفحة النتائج. وهذا قد يدفع بمعلومات أهم من ذلك مما يتواجد على الشبكة إلى أسفل شاشتك. وعلى أي، فالمحرك يُعامل الروابط الراعية بالطريقة نفسها التي يعاملها بها موقع جوجل، فهي تقبع فوق خلفية ذات لون أزرق خفيف في البداية، وعلى سطر جانبي جهة اليمين.
مزيد من الخصائص يمكن العثور عليها
كما هو الحال مع البوابات الأخرى، يتيح لك ياهو إنشاء صفحة تضم ما تحتاجه من خصائص ومعلومات، وتتجاهل مالا تحتاجه، وهي تحمل الآن الاسم My Yahoo!
وهذه الصفحات يمكنك فيها دمج ومضاهاة ما يصل إلى 20 خدمة، تشمل الخرائط، والطقس، ورسائل RSS، وعناوين الأخبار، والصفحات الصفراءـ والصفحات البيضاء (قوائم معلومات عن المستخدمين)، ونتائج البحث، ومعلومات خاصة بتتبع الشحنات، وأدوات التذكير بالمواعيد، بل وحتى نتائج اليانصيب. ويمكنك تصميم الصفحة بأية تهيئة تناسبك من خلال الاختيار من بين عشرات السمات ومخططات الألوان سابقة الإعداد، أو يمكنك إنشاء سمة خاصة بك. ويضم موقع My MSN خصائص مشابهة، ولكنها تضع كل شيء في الصفحة بتصميم فوضوي على شكل مربعات متجاورة يصعب التجول بينها، كما أنه لا يدمج رسائل RSS.
وإذا لم ترغب في أن تظهر كافة خدمات ياهو المتاحة على صفحتك الرئيسة، يمكنك زيارة كل منها بأسلوب بسيط جداً. فبالنسبة للبرامج التلفزيونية، افتح الموقع tv.yahoo.com وللطقس، استخدم الرابط eather.yahoo. com
وأما الأفلام، فتوجد على الموقع movies.yahoo. com. وكما هو الحال مع نظام العنونة المستخدم على موقع ام اس ان، تمتاز هذه الروابط بأنها بديهية، وفي الغالب، فإن كل ما يخطر ببالك سوف يعمل.
الترفيه
من خلال قسم Yahoo!Movies، يمكنك مطالعة مقاطع إعلانية، وأخبار، ودردشة واستطلاعات رأي، ومناقشات حول أحدث الأفلام والأفلام المتوقعة أيضاً. وقد أعجبنا بصفة خاصة قسم Coming Soon حيث يمكنك أن تعثر على الأفلام التي يخطط لأن تكون قنبلة الموسم الصيفي للعام 2007، تحسباً لانشغالك مقدماً.
وبالطبع، فإن صفحات البيانات في هذا القسم ليست بشمولية صفحات قاعدة البيانات الشهيرة Internet Movie Database (IMDb)، ولكنها أفضل من حيث سهولة الإبحار فيها، ومن حيث كونها أقرب لذوق مرتادي السينما. فإن نقرت على قسم My Movies، يمكنك البدء في متابعة الأفلام التي شاهدتها، ومن ثم وضعها في قوائم تحت تصنيفات، مثل "الأسوأ دائما" و"الغريب، أنها جيدة". كما يمكنك تقييم الأفلام التي تحبها، والتعليق عليها، وتقديم توصية بمشاهدتها، بينما تنتقد تلك التي لا تحبها. وبمجرد أن يصبح لديك ملف لأفلامك التي شاهدتها movie profile، يمكنك مشاركته مع مستخدمين آخرين، بل، وربما تجمع معجبين يوافقونك الرأي.
وتعرض عليك صفحات أفلام ياهو نوعين من الدرجات الإجمالية، أحدهما يعتمد على مراجعات النقاد المتراكمة، وآخر يعتمد على تقييمات المستخدمين. فمثلاً، حصل فيلم "شارلي ومصنع الشيكولاته Charlie and the Chocolate Factory" على الدرجة B طبقا لنحو 37 ألف تقييم لمستخدمين، وإن أردت قراءة مراجعات بعينها، يمكنك الاختيار من بين 4900 مراجعة لنقاد. ورغم أن موقع MSN Movies يتمتع بواجهة جيدة جداً توفر خصائص مماثلة لما تتيحه ياهو، وتسمح لك أيضاً بالتعليق على الأفلام، ولكنها لا تتيح تجميع التعليقات، ومن ثم تقديم نتائج طبقاً لها. أما قسم AOL Moviefone، فيتيح صفحة باسم Movie Talk مخصصة لتعليقات المستخدمين، ولكنها تُفضل تجميع المراجعات التي تعرض على صفحاتها الرئيسة من مصادر الأخبار.
وتحظى الموسيقى الشائعة بقدر مماثل من المعاملة الحسنة في قسم موسيقى ياهو Yahoo!Music، حيث يمكنك اختيار الأنواع التي تعجبك (سواء كانت موسيقى الروك أو الجاز أو غيرها)، ومن ثم إنشاء محطة راديو لتشغيل الأغاني الممثلة لهذا النوع، أو يمكنك الاكتفاء بالاختيار من بين مئات المحطات الجاهزة. وتعد خدمة Launchcast وسيلة تزويدك بالبث الموسيقي (من خلال إنترنت إكسبلورر أو مرسال ياهو)، والتي تتعلم من خلال تتبع تقييمك للأغاني التي تبثها. وبمجرد ضبط أي محطة راديو على ذوقك من خلالها، يمكنك مشاركتها مع الأصدقاء.
وتقدم محطة Launchcast إعلانات أيضاً، ربما تصل مدة كل إعلان منها إلى 30 ثانية بين كل خمس أو ست أغاني. وهناك طبقة خاصة من هذه الخدمة Plus، تكلفك 2.99 دولاراً في الشهر عند الاشتراك لمدة عام، أو 3.99 دولاراً في الشهر إن لم تشترك لهذه المدة، وتلغي هذه الإعلانات كما تتيح لك الوصول إلى محطات أكثر، وملفات بث أعلى جودة. وفي كل طبقات الخدمة، إذا أتت أغنية تحبها، يمكنك بنقرة مباشرة شراء ملف تنزيل من هذا المسار من خلال محرك الموسيقى الجديد Music Engine الخاص بياهو. وهذا المحرك المجاني يتيح لك شراء مسارات بسعر 99 سنتاً لكل مسار، بينما يتيح لك اشتراك في خاصية Yahoo!Unlimited (بمبلغ 4.99 دولاراً في الشهر) والوصول إلى مكتبة تضم أكثر من مليون أغنية، تقدم لك المزيد من حقوق التشارك والتنزيل.
أما قسم Music Videos الموجود على صفحة موسيقى ياهو، فمن الواضح من تعريفه أنه يتيح لك مقاطع فيديو للأغاني. ومرة أخرى، يمكنك من خلاله تقييم أي فنان أو أغنية أو مقطوعة فيديو أثناء تشغيلها، في حين يجمع ياهو هذه البيانات لتتبع من تحبه ومعرفة مدى حظوة كل فنان لدى المستخدمين.
المعلومات والخدمات
إلى جانب تقييمات المستخدمين، هناك مقياس آخر لشعبية أي شخص أو شيء بعينه يتمثل في البيانات المجمعة من محركات البحث المتنوعة الخاصة بياهو، فمن الممتع أن تتعرف على ما يثير اهتمام الجميع، وما لا يثيره. فإن كان الملايين من البشر يبحثون عن معلومات عن جيسيكا سيمبسون، فإنها ستحصل على تقييم Buzz مرتفع، وهذا هو مقياس ياهو الخاص الذي يتم تحديثه كل دقيقة لمعرفة من يحظى بأعلى تقدير في عالم ثقافة البوب (buzz.yahoo. com).
ويمثل الاهتمام بالمشاركة المجتمعية جانباً هاماً مما تقدمه ياهو، حيث إن هناك مئات الآلاف ممن يتفاعلون مع خدماتها المتعددة في كل دقيقة تقريباً. وتمتاز في هذا المجال مجموعات ياهو Yahoo!Groups كخدمة رئيسة لم تتمكن البوابات الأخرى من مضاهاتها حتى اللحظة.
وهذه المجموعات تعد أحدث لمحة من عالم لوحات النشرات القديمة/ BBS/القوائم البريدية Listserv، حيث يمكن للأعضاء توجيه رسائل إلى مجموعة كاملة من خلال البريد الإلكتروني أو من خلال صفحة رئيسة مركزية. ويمكن لأي شخص إنشاء مجموعة بريدية، أو التقدم بطلب للانضمام إلى أي مجموعة قائمة. أما عن الغرض الذي تحققه، فإنها مفيدة للبعض، فإن كنت أباً حديث عهد بالأبوة وتقيم في هوبوكن، أو كنت أحد مغرمي "جراتفل ديد" في نوفا سكوتيا، أو كنت نباتياً عازباً تبحث عن الحب في باي إريا، أو أي شيء بين هذا وذاك، توفر لك مجموعات ياهو فرصة اتصال مباشر بأناس لهم مثل عقليتك.
ولا يوجد أسهل من إنشاء مجموعة جديدة: فاختر اسماً لها، وتصنيفاً يمكن إدراجها تحته، واختر لها تصميماً عاماً ونظام ألوان، ثم قرر ما إذا كنت تريد تقييد عضويتها أم تركها مفتوحة.
ولكل مجموعة بريدية مساحة تعادل 20 ميجابايت للملفات التي يمكن التشارك فيها، وموضع غير محدود المساحة لتبادل الصور، وتقويم مشترك، وقاعدة بيانات، وخاصية للتصويت تتيح للجميع المشاركة في مشروعات جماعية. وهذه المجموعات تدعمها الإعلانات، لذا، فإن ياهو تضيف إعلاناً إلى بعض الرسائل عندما تتم قراءتها من خلال صفحة ويب الخاصة بالمجموعة، كما تقوم أحياناً بتذييل رسائل البريد الإلكتروني التي توزع على أعضاء المجموعة بإعلانات تسويقية موجهة.
أما خاصية البحث المحلي Yahoo!Local، فهي أحد ملامح ياهو القوية الأخرى التي تميز خدمات أدلتها. فعلى سبيل المثال، يمكنك البحث عن المطاعم الهندية في منطقتك، ثم توقيع النتائج على خريطة. أضف نتائج البحث عن المتاحف (أو الملاهي) إلى نفس الخريطة، وستتمكن من التخطيط لإجازتك بنقرات محدودة. وهناك أيضاً خاصية خرائط ياهو Yahoo! Maps – والتي لا تتمتع بنفس الدرجة من السلاسة التي تمتاز بها خرائط جوجل Google Maps- ولكن، يسهل الإبحار بينها، وطباعتها، كما أنها تتيح تقديم توجيهات للسائقين، وقوائم عن الأعمال التجارية المتوافرة في مكان ما بشكل مريح سهل الاستخدام. ويمكنك بسهولة إعداد خرائط مفصلة لمجاورتك يتم فيها التركيز على أي شيء تريده من المخابز إلى صالونات تقليم الأظافر (فكر في قوائم المهام to-do lists)؛ إذ يمكنك تقليم أظافرك، والتقاط قطعة من كعك القهوة، وأنت في طريقك إلى حفلة العشاء التي يقيمها رئيسك (يمكنك دمج تصنيفين معاً في مرة واحدة).
وقد اشترت ياهو مؤخراً موقع تشارك الصور المميز Flickr (
www.flickr. com). وبينما يمكن اعتبار خاصية تشارك الصور الخاصة بياهو أكثر تخصصاً، إذ تتبع شعار "شارك صورك مع أناس يهمونك"، فإن هذا الموقع البارع يتيح مشاركة الصور مع أي شخص مسجل على ياهو.
وإن كان لديك أطفال في مراحل الدراسة المختلفة، فإن خاصية Yahooligans! تمثل وسيلة ممتازة تتيح لهم تصفح الشبكة بأمان. فهذا الوليد الأصغر لياهو يقود الأطفال إلى الألعاب، ومواقع التسلية، وأيضاً إلى مواقع المراجع الدراسية المفيدة. ويمكن الحصول على الأخبار والأحداث الجارية من المصادر المدرسية والمصادر الأخرى المناسبة للتلاميذ، وتأكد من أن كل الروابط الموجودة في أدلة هذا القسم سبق تنقيتها من أي محتوى غير لائق.
وأخيراً، ننصح بالتوجه إلى الموقع docs.yahoo.com/ docs/family/ more
حيث ستعثر على قائمة كاملة بكل الخدمات التي تضمها ترسانة ياهو.
قريبا ..خدمات منتظرة على ياهو
ألقِ نظرة سريعة على الموقع next.yahoo.com للتعرف على المشروعات التي تخضع للتطوير حاليا في معامل موقع البوابة/ البحث العملاق، ياهو. يراهن الموقع على المستخدمين في إيجاد نسق يساعد على تصنيف الشبكة بشكل أكثر شمولية. وإن كان للمؤشرات الحالية أن تلعب دورا ما، فإنها توحي بأن هذا الرهان مضمون. فالعائلات والمجموعات ذات الاهتمامات المشتركة تقوم بوضع المزيد والمزيد من المعلومات على الشبكة، كما يقوم أفرادها بوضع رموزهم tags على صفحات وكلمات دالة بعينها لإرشاد القراء إلى معلومات متصلة من مصادر خارجية. كما يعمل ياهو على توسيع قدراته في البحث من خلال إعطاء المستخدمين أدوات لتقسيم الشبكة في طريقهم، وأيضا من خلال تتبع ما يقوم به هؤلاء المستخدمين، ومتابعة القطع التي تنتج عن عملية التقسيم هذه للحصول على نتائج فعالة تساعد في تحسين مختلف عمليات البحث.
وتبدو خدمة "زاوية 360 درجة Yahoo!360 " كأخ صغير لمجموعات ياهو وأيضا كمدونة. فباتباع نموذج العلاقة "من واحد لمتعدد"، يمكنك إنشاء صفحة "زاوية 360 درجة" لنفسك، ثم مشاركتها مع من ترغب. وهذه الصفحة تشمل مدونة، ومساحة لألبوم صور، ومراجعاتك للمراكز والأعمال التجارية المحلية المختلفة، إضافة إلى رابط بمحطة Launchcast المعدلة الخاصة بك. ويمكنك أيضاً إعداد قوائم – بأصدقائك، أو أفلامك، وكتبك المحببة، بل وبمجموعات ياهو البريدية ومتابعتها من هذه الزاوية. وتشبه هذه الخاصية خدمة MSN Spaces، باشتمالها على أقسام المدونة والصور، ولكن أشد ما يعجبنا هو خيارات التشارك التي تتيحها ياهو ودمجها لرسائل RSS.
وهناك خاصية جديدة في هذه الزاوية تحمل اسم " الانفجار blast" تسمح لك بوضع فكرة، أو سؤال، أو نداء، أو صورة، أو رابط أعلى صفحة "360 درجة" الخاصة بك، بحيث يمكن للزوار النقر عليها والرد عليك مباشرة من خلال البريد الإلكتروني أو عبر ماسنجر ياهو.
ويهدف موقع ياهو إلى استخدام البيانات المخصصة لمجتمعك في صفحات 360 درجة للمساعدة في تحسين عمليات البحث المحلية التي تجريها. ولتحقيق هذا الهدف، فإنه يعرض خاصية My Web 2.0، والتي هي في طور الاختبار حالياً، لتتيح لك وضع واصفات على صفحات ويب معينة، وإرفاق حواشي وتعليقات خاصة بها.
والفكرة التي تكمن وراء موقع My Web بسيطة: فأي شخص يمكنه أن يعثر، مثلاً، على عدة مواقع تحوي مراجعات للمنتجات- ولكن، كيف يمكنه تحديد الموقع الأفضل له؟ فبعض المواقع قد تكون فنية أكثر من اللازم، وبعضها أقل موضوعية، وبعضها متقادم، ومن الصعب استبعاد هذه المواقع غير الهامة باستخدام محرك البحث التقليدي. ولكن خاصية My Web تتيح ما يطلق عليه تنفيذيو ياهو "البحث الاجتماعي"، حيث تصل إلى محتوى صادق عليه أناس تثق بهم. فإن كنت تعرف أن كل أصدقائك سيعجبون بمطعم الوجبات السريعة التايلاندي الجديد الذي افتتح عند الناصية، يمكنك وضع واصفة خاصة بك على صفحة هذا الموقع، ومن ثم مشاركة هذه المعلومة مع كل جهات الاتصال المسجلة لديك. ويتكون مجتمعك من أصدقائك الذين يشاركونك صفحات زاوية 360 درجة، أو جهات الاتصال المسجلة في دفتر العناوين، أو قائمة أصدقائك على مرسال ياهو.
وبعد ذلك، وبمجرد أن يعلم ياهو أنك تبحث عن شيء وضع له أحد أعضاء مجتمعك واصفة، فإنه يرتب النتائج تبعاً لذلك، حيث يعطي أهمية للروابط التي نصح بها صديق موثوق به. وفي النهاية، يؤكد موقع ياهو أن هذه الخدمة ستساعد في إنشاء محركات بحث شخصية، بنفس الصورة التي دفعت بها المدونات النشر الشخصي ليصبح ظاهرة.
هناك ابتكاران آخران تعمل ياهو على إكمالهما لتحسين عمليات البحث هما Mindset و Y!Q. فالأول منهما، Mindset، عبارة عن نسخة اختبار بيتا توضح مدى قوة تعلم الآلة. فالبشر يمكنهم النظر إلى موقع ويب، وفي لحظة يحددون ما إذا كان هذا الموقع قد صمم للترويج لمنتجات معينة، أم لتقديم معلومات. (فلافتات الأسعار، وأزرار Buy Now وسيلة سريعة لإفشاء المكنون!) ولكن، لم تضيعُ وقتك في البحث بين نوعين من المواقع بينما تريد أحدهما فقط؟
إن النسخة المعروضة حالياً من خاصية Mindset تقوم بهذه المهمة بالضبط نيابة عنك. فيمكنك البحث عن كلمة "تويوتا"، مثلا، ومطالعة نتائج ياهو التقليدية، ثم تحريك سطر إزاحة ستراه أمامك إما باتجاه "تجاري" (commercial) أو "معلوماتي" (Information)، وستلاحظ أن النتائج ستخضع على الفور لعملية غربلة – طريقة مبتكرة جداً. وتصنف هذه الخاصية المواقع تبعاً لخوارزميات طوّرها مركز الأبحاث الخاص بياهو. ومع استمرار أعمال التطوير في هذا المشروع، سنطالع طرائق جديدة لمعاينة النتائج تبعا للهدف الذي نرمي إليه من إجراء عملية البحث.
أما خاصية Y!Q فهي عبارة عن أزرار بحث مضمنة في صفحات ويب، صممت بلغة جافا سكريبت، لتسمح لك بإضافة نقاط تغير مجرى عملية البحث أثناء مطالعة الصفحة. ويمكن وضع هذه الأزرار بعد فقرة، أو عنوان، حتى يمكن للزائر البحث عن معلومات متصلة بسياق المادة التي يقرؤها، أو معلومات مضمنة داخلها، للحصول على بيانات إضافية عن كلمة أو عبارة بعينها تظهر وسط الصفحة.
ولحسن الحظ، تضم صفحة Yahoo! News بالفعل نسخة من هذه الأزرار في أخبارها ومقالاتها التجارية. انقر فوق كلمة "الرئيس بوش" مثلاً، عندما تجدها في وسط أي خبر ويتحصل على قائمة بالروابط المتصلة به، بل، وتذهب خاصية Y!Q لأبعد من ذلك، لتسمح لمطوري صفحات ويب بوضع قوة خاصية بحث ياهو في أي محتوى مباشرة، وستجد أن قدرة هذا المحرك على إدراك مصطلحات البحث ذات الصلة من بين فقرة كاملة مؤثرة تماماً.
وهكذا، يستغّل ياهو مجتمعاته لجعل عمليات البحث بديهية وشخصية. ونتطلع لمزيد من خطوات التطوير في مجال إجراء عمليات البحث الذكية مع تقدم هذه الجهود.
اخر الاضافات للياهو
تم تكبير المساحه لبريد ياهو لكافه المشتركين بالبريد المجاني لتصل الى 1 جيجا
beta mailواضافو خدمه
للبريد ليصبح التصفح في البريد اسهل واسرع